بعد قضاء عقوبته في السجن، بتهمة تزوير شهادة تأدية الخدمة العسكرية، وبعد الاعلان عن دويتو جديد يجمعه بالفنان هيثم شاكر يسمى بالمحنة، وهي المحنة التي عاشاها كل من الفنانين في السجن، وبعد مقارنة حفلاته بحفلات أم كلثوم، وجهت لتامر حسني انتقادات لاذعة، لكنها جميعا لم تشكل عقبة أمام الفنان الكبير!
تامر حسني: من يهاجم حفلاتي يحارب مصر!
فبعد تصريحاته التي قارن فيها حفلاته بحفلات أم كلثوم، وقوله أن حفلاته الخيرية بالمحافظات المصرية أهم من حفلات أم كلثوم للمجهود الحربي، ورد صحيفة الود المصرية على تصريحه هذا "أصبح نجوم الغناء والموسيقي في مصر والعالم العربي مشغولين بكل شيء إلا الغناء، لم نعد نسمع عنهم أو منهم سوى تصريحات وعبارات الهدف منها تسليط الأضواء عليهم"، تلقى المطرب المصري الشاب تامر حسني سهاما عدة، وانتقادات لاذعة، ولكن يبدو أن ذلك لم يؤثر فيه فوصف من يهاجم حفلاته بمحاربة مصر!
ونفى حسني الاتهامات التي وجهها له البعض بأن حفلاته المجانية يقف وراءها مسئولون كبار لتجميل صورتهم، وليست من أجل الصالح العام، قائلا: "إن من يقول ذلك يقف ضد أهل بلده، لأنهم يشتمونني من أجل مشروع يجلب أموالا للدولة، ويوفر أجهزة غير متوفرة في المستشفيات، إنها حرب ضدي من أجل الحرب، ووقوف ضد مصلحة البلد.
وأضاف حسني، بحسب ما جاء في الـ MBC، " أنا أحب مصر، وسأغني في 26 حفلة للناس الغلابة، لأن هذا واجب، علي أن أؤديه، ومهما يكن من نقد فسأنفذ حلمي على الأقل، فأنا عمري في الوسط الغنائي خمس سنوات فقط، على عكس غيري من الفنانين الموجودين على الساحة الغنائية منذ 30 سنة، ويتغنون بحب مصر، ولم يقدموا حفلة واحدة لها".
ويذكر أن تامر حسني هو أول مطرب يطلق ضده موقع بعنوان "كارهو تامر حسني" يجمع كل الانتقادات الموجهة له، ومعظم أعضائه من محبي الفنانين الذين يهاجمهم تامر، ثم تكونت مجموعة على "فيس بوك" بنفس العنوان، ووصل أعضائها إلى 15 ألف عضو!