من بوابة الإعلانات وعروض الأزياء.. قدمت اللبنانية الأرمينية الأصل "ماريا" أوراق اعتمادها، وكان لقب "ميس بكيني" الذي حصلت عليه نقطة تحول مهمة في مشوارها.. حيث اكتشفها جاد صوايا وقدمها للجمهور من خلال كليب "العب" الشهير، وبعده لقبت بمطربة "الكورن فليكس" وتنامت الانتقادات من حولها.ومع شركة ميلودي والمخرج والمطرب المثير للجدل "جاد شويري" بدأت ماريا مرحلة جديدة مع كليب "ورجعت تاني". وامامكم هذه المقابلة معها:
بدأت كعارضة أزياء فكيف اتجهت إلى عالم الغناء؟
كل مطرب له أسلوبه وجمهوره الخاص به!
نشأت منذ صغري في عائلة فنية، فوالدتي كانت من أشهر الشعراء في أرمينيا، وكان والدي يغني من شعرها.. وشجعاني منذ صغري أن أغني. وعندما وصلت لسن "13" عاما اتجهت إلى تصوير الإعلانات وبعدها إلى عروض الأزياء إلى أن حصلت على لقب "ميس بكيني"، وخلال هذه الفترة تعرفت على جاد صوايا مدير أعمالي السابق وكان هو الذي وجهني إلى عالم الغناء.
بالرغم من أن جاد صوايا مكتشفك الأول إلا أنك قمت بفسخ العقد بعد إنتاجه لأول ألبوم لك؟
جاد صوايا.. تعامل معي كالتاجر الذي يريد أن يعرض بضاعة جديدة كل يوم ولا يركز على نوع معين ووجدت أنه لا يضيف لي. أما عن ألبوم "العب" فلقد قمت بإنتاجه كاملا على نفقتي الخاصة، وفسخت العقد بيني وبينه ودفعت له مئة ألف دولار وبعدها انتقلت لشركة ميلودي، ولا توجد بيني وبينه أي خلافات الآن.
هناك من يعتبر "دانا" هي المطربة التي قدمها جاد صوايا لتنافسك؟
أنا لا ألتفت لهذه الأمور، لأني على يقين أن كل مطرب له أسلوبه وجمهوره الخاص به، وأنا سعيدة لأن الجمهور المصري شبهني بالمطربة روبي التي أعشقها.
كيف وجدت التعاون مع شركة ميلودي؟
ميلودي كانت إضافة كبيرة لي، فجمال مروان يهتم بنفسه بكل صغيرة وكبيرة وهذا ما أريده، وبالرغم من أن عقدي معه لمدة 6 سنوات بـ "6" ألبومات إلا أنني أريد أن أجدد هذا العقد مدى الحياة، ولا أحلم بالانضمام إلى شركة روتانا كما قال البعض.
لماذا غبت عن الساحة الفنية لمدة عام ونصف العام؟
كنت أدرس الموسيقى والصوت، فدائما أحب أن أضيف إلى نفسي، بالإضافة إلى تجهيز الألبوم الذي أجهدني كثيرا.والكل شهد لي بالتغيير، وهذا يعني أنني أتقدم ولا أصنف ضمن المطربات الهابطات كما يدعي البعض.
خلال فترة ابتعادك عن الساحة الفنية ترددت أخبار حول زواجك من ممثل خليجي وبعد ذلك خبر الطلاق.. فما حقيقة الأمر؟
لم أتزوج، ولكن كانت هناك قصة حب كبيرة بيني وبينه انتهت لأنه كان يريدني له فقط دون فن وجمهور.. وهذا ما لا أقدر عليه بالرغم من أنني أكن له كل الحب والتقدير حتى الآن.
كليب "ستوب" جاء معاكسا تماما لكليب "العب".. فهل معنى ذلك أنك ابتعدت عن الإغراء؟
أحب أن يشغلني التمثيل عن الغناء!
أنا أرفض كلمة إغراء وأفضل كلمة جذابة، فالكل أحبني بسبب براءتي في كليب "العب" حيث قدمني جاد شويري "كعروسة باربي" والكل قلدني بعد ذلك وكان عمري 18 عاما، وبعدها قدمت صورة الطالبة في "تكدب عليا" ولكن الآن أنا أصبحت امرأة ناضجة وقدمت شكلا سيقلدني الجميع فيه بعد ذلك.
ما سر التعاون المستمر بينك وبين جاد شويري؟
جاد مخرج أكثر من رائع ولا أجد أي مخرج ينافسه على الساحة الفنية، فهو صاحب رؤية خاصة تتناسب مع كل فنان يقدمه وخاصة معي لأنه يعرفني جيدا، وعندما جاءت لي فكرة "ورجعت تاني" ذهبت لجاد ونفذناها معاً... وأقول للمرة المليون أنا وجاد مجرد أصدقاء فقط.
هل صحيح أننا سنراكما معا في فيلم سينمائي غنائي يحمل اسم "بوس إيدك وجه وظهر"؟
"تقول ضاحكة": هذه أغنية من ألبومي الجديد "ورجعت تاني" وانتهيت اخيراً من تصويرها كفيديو كليب مع جاد شويري.
وهل تفكرين في الاتجاه للسينما مثل باقي المطربات؟
لا أحب أن يشغلني التمثيل عن الغناء، فأنا ضد ظاهرة المطرب الممثل بالرغم من أن الجميع يشجعونني على خوض التجربة والعروض كثيرة ومختلفة سواء من داخل الوطن العربي أو من خارجه "فأنا الأرمينية الوحيدة التي تغني بالعربي".
ما الذي يميز ماريا عن باقي مطربات جيلها؟
أجد أنني أكثر عفوية وصراحة وأقدم ما يليق بي وما يحبه الجمهور، فعند بداية ظهوري وجهت لي الكثير من الانتقادات ولم أغضب من هذا لأنني رأيت أن هذا يعني أنني ملفتة. إضافة إلى أن لهجتي "المكسرة" التي تميل للكنة العربية ميزتني عن غيري ولا أجدها خطأ، وأنا أتطور يوما بعد يوم في إتقان اللغة والصوت، إضافة إلى ظاهرة الماركات العالمية التي ابتدعتها في كليباتي وقلدني فيها الجميع. "الراي".