فتح الكابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر النار علي كل منتقديه قبل واثناء مشاركة فريقه في بطولة كأس الأمم الافريقية من خلال حوار ساخن جدا اجرته معه قناة دبي الرياضية مساء الثلاثاء علي هامش احتفالات تكريم ابطال القارة السمراء في احتفالية تاريخية من قبل أمير دبي.
شحاتة الذي صمت كثيرا قبل البطولة و تحمل العديد من الانتقادات التي شككت في قدراته التدريبية برغم قيادته لمنتخب مصر نجو لقب بطولة الأمم الافريقية في عام 2006 بالقاهرة .. لم يستطع كبح جماحه لأكثر من 48 ساعة بعد تحقيقه لاروع انتصار كروي في تاريخ مصر (بحسب المراقبين) وقام بالهجوم الشديد علي كل من كال له سهام النقد واتهمه بأنه مدرب محظوظ دون ان يسمي أحدا بعينه الا ان أغلب هجماته توجهت نحو شباك أعضاء في منظومة الكرة المصرية بل وعلي الأدق مسئولين كبار في اتحاد الكرة المصري.
لم يحتاج المعلم لأكثر من سؤالا واحدا من محاوره حول موقفه من التربص به من قبل احد كبار مسئولي اتحاد الكرة وحول ما اذا كان مسنودا من قبل علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المصري .. فجاءت ردوده كالتالي :
"أنا لست مسنودا من أحد .. لا الاستاذ جمال ولا الاستاذ علاء ولا اي شخص في هذا البلد .. ولو كنت مسنودا ما كانت لاتعرض لهذا الهجوم العنيف الذي وصل الي حد التقطيع في فروتي دون سبب واضح سوي كراهية البعض لحسن شحاتة"
"نعم تربص بي البعض بشكل واضح قبل واثناء البطولة وحتي نهايتها .. للأسف هم من أهل البيت .. لا افهم موقفهم .. لقد سخروا استوديوهاتهم التحليلية للتقطيع في شخص حسن شحاتة و قدراته كمدرب وليس لتقديم أي نقد موضوعي .. كان واضحا استقدامهم شخصيات معينة كضيوف للتحليل معهم وأغلبهم موجهون من اجل نفس الهدف"
"الهدف الدائم كان اظهاري في شكل المحظوظ فقط او الحديث عن دور اللاعبين فقط في الانتصارات .. أكن محظوظا او لا اكون .. الهم في النهاية اننا حققنا انجازات لمصر .. هذا كل ما يهم .. ليس لدي مشاكل شخصية مع احد .. المشكلة لديهم هم"
"اللاعبون ساندوني في تلك التحديات بقوة .. وكلهم يعلمون بما يحدث .. حتي المحترفون خارج مصر من غير المتابعين لما يحدث في الداخل .. وأسأل لاعبا مثل زيدان .. سيؤكد لك ذلك"
"صدق الكابتن سمير زاهر جينما قال ان المشكلة في اتحاد الكرة أن كل اعضائه اعلاميون .. وللأسف برغم انه شخصيا كثيرا ما جمعنا معا من أجل التصافي والتصالح وكل مرة نجلس ونقرأ الفاتحة ونمسك بالمصحف .. لكنها فيما يبدوا كانوا يقرأون الفاتحة بقصد أخر .. ولا تمر أيام حتي يواصلون دورهم في التقطيع في حسن شحاتة"
" انهم غير مصريين .. كانوا يتمنون سقوط مصر بسبب كراهيتهم لحسن شحاتة .. وأقول لهم .. (يروح حسن شحاتة في داهية) .. لكن المهم ان تفوز مصر"
"هؤلاء اعداء النجاح .. وفي النهاية انا اؤدي واجبي فقط من اجل مصر اولا قبل ان يكون من اجل مجد شخصي لي .. وللأسف ما كانوا يفعلونه بالتاكيد يؤثر علينا والمثل الشهير يقول " العيار اللي ميصيبش يدوش"
" اقول لهم في اخر كلامي .. وجودكم في الاتحاد حتي الآن بسببنا بعد انتصارنا في 2006 .. فهل يعقل ما يفعلون".