يدخل فريقا الأهلي المصري والترجي التونسي اليوم مرحلة العد التنازلي لمباراتهما المرتقبة غدا السبت في الجولة الرابعة من المجموعة الأولي لدور الثمانية لبطولة إفريقيا للأندية دوري الأبطال, المقرر إقامتها وباستاد7 نوفمبر برادس في السابعة وعشر دقائق بتوقيت تونس( السادسة وعشر دقائق بتوقيت مصر), حيث يختتم الفريقان اليوم مرحلة الاستعداد لهذه المواجهة التي تعتبر حاسمة لكل منهما في مشواره بدور الثمانية الإفريقي
حيث يؤدي فريق الأهلي مرانه الأخير مساء اليوم باستاد رادس الذي ستقام عليه المباراة, وفي موعدها نفسه, وهو التدريب الذي سيستقر من خلاله الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي جوزيه علي التشكيل الذي سيخوض به المباراة, وتأكيد إجادة اللاعبين لخطة اللعب, وكانت بعثة فريق الأهلي لكرة القدم قد وصلت إلي العاصمة التونسية مساء أمس الأول, وكان في استقبالها بمطار قرطاج المستشار الإعلامي عمرو محسوب, ومندوب من نادي الترجي, وبعد انتهاء إجراءات الدخول توجهت البعثة للفندق الذي تقيم فيه
وقد شهد يوم أمس حصول اللاعبين علي راحة واسترخاء, وفي المساء أدي الفريق تدريبه الأساسي الأول بأحد الملاعب بالعاصمة التونسية الذي قاده الجهاز الفني بقيادة جوزيه وحسام البدري وأحمد ناجي وكل اللاعبين العشرين المنضمين للبعثة هم: أمير عبدالحميد وأحمد عادل عبد المنعم وأحمد عادل وأحمد صديق وشادي محمد ووائل جمعة وعماد النحاس وأحمد السيد وأحمد شديد قناوي وجيلبرتو وطارق السعيد وحسام عاشور ومحمد شوقي وحسن مصطفي ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وعبدالحميد حسن ورضا الويشي وأسامة حسني وفلافيو, وقد شهد المران تدريبا خفيفا أكد من خلاله الجهاز الفني علي بعض الجمل التكتيكية والكرات الثابتة والتسديدات البعيدة.
وفي المقابل يواصل فريق الترجي استعداداته للمباراة تحت إشراف جهازه الفني بقيادة العربي الزواوي وعلي بن ناجي والمصري طارق عبدالعليم مدرب حراس المرمي, حيث يؤدي الفريق مرانه الأخير اليوم, ومن الواضح انه يمر بظروف صعبة تتعلق بغياب عدد من لاعبيه, سواء بسبب الإصابات أو رحيل بعض اللاعبين المقيدين إفريقيا, وهذا ما أكدته الصحف التونسية وأوضحت رحيل الرباعي مايكل وأمين اللطيفي ومراد المالكي وحمدي الحرباوي عن صفوفه, وأن المصاعب مازالت تعرف طريقها إليه
وبرغم ذلك أكدت حرص المدربين المؤقتين الزواوي وناجي علي ترميم معنويات اللاعبين بعد ثلاثية المباراة الأخيرة بمصر التي كان لها انعكاس سلبي علي المحيط العام للفريق, لذلك أصبح المطلوب شحذ عزائم اللاعبين للدفاع عن ألوان وسمعة الفريق حتي يخوضوا مباراة تتماشي وقيمة الترجي برغم هزائمه العنيفة التي يعيشها هذه الأيام, بخلاف ذلك فإن اللاعبين والجهاز الفني شاهدوا شريطين فيديو لآخر مباراتين للأهلي ضد الترجي وبنفيكا حتي يتمكنوا من تفادي عدة أخطاء والوقوف عند نقاط الضعف والقوة في الفريق المنافس لمحو آثار الهزيمة المخجلة في القاهرة التي وصفها البعض بالعار,
وإيقاف سيطرة الكرة المصرية علي نظيرتها التونسية في السنوات الأخيرة, هذا بخلاف انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة أسيك الإيفواري والهلال السوداني.
وأكدت الصحف هنا أن فريق الترجي أو فريق باب سويقة سيكون في امتحان صعب غدا يتحتم معه التفاف كل الترجيين حوله ووضع اليد في اليد حتي تظل هذه المدرسة الكروية العريقة مكسبا وطنيا, وأنه إذا كان عشاق الترجي قد عرفوا الإنجازات فإن الفريق يمر اليوم بأصعب ظروف في مسيرته ويحتاج للدعم والمساندة وضرورة نبذ الخلافات لكي يخرج من أزمته.