تشكل الدرع الخيرية السوبر الانجليزي التي تقام سنويا بين بطل الدوري لانجلترا وحامل الكأس قبل اسبوع من انطلاق الموسم الكروي الجديد فرصة امام مانشستر يونايتد للثأر لخسارته امام تشلسي صفر-1 في نهائي الكأس في مايو الماضي عندما يلتقيه غدا الاحد علي ملعب ويمبلي الجديد الذي سيكون مسرحا لهذه المباراة للمرة الاولي بعد غياب سبع سنوات. واقيمت هذه المباراة التقليدية علي ملعب ذي ميلينيوم في كارديف عاصمة ويلز منذ عام2000 عندما هدم ملعب ويمبلي القديم قبل ان يعاد بناؤه من جديد بتصميم فني عصري.
واذا كانت مسابقة الدرع الخيرية السوبر لا تحمل الكثير من الاهمية فانها تمثل فرصة للفريقين من اجل تسجيل كسب معنوي قبل انطلاق الموسم الجديد المقرر في11 الحالي. ومن المتوقع ان يشهد الموسم الجديد منافسة ضارية ليس فقط بين مانشستر يونايتد وتشلسي كما كانت الحال في الموسم الماضي, بل من جانب ليفربول ايضا الساعي الي احراز اللقب للمرة الاولي منذ17 عاما وارسنال. واذا كان مانشستر قدم عروضا قوية في جولته الاسيوية, فانه خسر علي ارضه امام انترميلان الايطالي2-3 الاربعاء الماضي مما دفع بمدربه اليكس فيرجوسون الي انتقاد الاداء الدفاعي لفريقه مطالبا افراده بتدارك الامور بسرعة.
ولم تكن الحال افضل بالنسبة الي تشلسي الذي لم يقدم عروضا مقنعة في جولته الأمريكية, ثم سقط امام رينجرز الاسكتلندي صفر-2 في مباراة ودية الاسبوع الماضي. ويستمر غياب اوين هارجريفز المصاب في ركبته والبرازيلي اندرسون الذي انضم الي تدريبات الفريق مطلع الاسبوع الحالي, في حين من المتوقع ان يخوض الجناح البرتغالي ناني المنتقل اليه حديثا ايضا المباراة. في المقابل ستكون الفرصة مناسبة امام مدرب تشلسي جوزيه مورينيو للزج بمهاجمه الفرنسي الجديد فلوران مالدوا المنتقل اليه من ليون الفرنسي, في حين سيكون الاعتماد علي المهاجم العاجي العملاق ديدييه دروجبا.
والتقي الفريقان للمرة الاخيرة في هذه المباراة عام2000 وعلي الرغم من خسارة مانشستر يونايتد امام تشلسي صفر-2, فإنه توج بطلا للدوري في الموسم ذاته.